الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
العُشاري
»
بقدومكم راق الزمان وفاقا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 27
طباعة
بِقدومكم راقَ الزَمان وَفاقا
وَصَحا وَمن سنة المَنام أَفاقا
زُرتُم فَاشرَقت البِلاد بِنوركم
وَبدورها زادَت بِكُم إِشراقا
وَمَلأتُم كُل الوُجود مَسَرة
طابَت فَكُنتُم لِلقُلوب نشاقا
يا فتية نَشر الإِله عَلَيهم
مِن لُطفه سَجف الكَمال رواقا
سالَت عَلى كُل العباد أَكفكم
كَرَماً فَأَصبَح ماؤُها مهراقا
وَمَلكتُم رق الرِقاب لأَنَّها
قَد طَوقَت مِن جودكم أَطواقا
وَرَسمتُم صُحف القُلوب ببركم
فَمَلأتُم مِن رَسمِها الأَوراقا
يا أَيُّها المَولى الَّذي كتب النَدى
في كَفه أَن لا يُطاق لِحاقا
قَد سابقتك عَلى الفَضايل فتية
أَعيتهُم يمنى يَديك سِباقا
فَهُم تَسموا بِالسَخاء تَطفلاً
وَبَذَلت أَنتَ عَلى يَديه صداقا
راموا وَفاقك في الجَميل وَخالَفوا
مَن ذا يُطيق لِما تَروم وِفاقا
فَإِذا أَتيت وَهُم أَتوا بِفَضيلة
فقت الجَميع بِما فَعَلت وِفاقا
فَغَدوت عَبد اللَه قرماً سَيداً
وَقُرومهم أَضحَت لَدَيك حقاقا
فَزعوا بِأَضياف عَلَيك تَراسلَت
مثل الغَوادي المُرسلات دفاقا
لَم تَدرِ يا رَب الكَمال عدادهم
بَل ضَيقوا البلد الرَحيب فَضاقا
أَطعمتهم ما يَشتهون فَأَصبَحوا
لا يَبرَحون وَلَو بَرحت فواقا
أَلفتهم بِموائد ما مِنهم
مَن ذاقَ مِنها مِن سِواك ذواقا
فَتَوَطنوا دار الضِيافة مَسكَناً
من ذا يُطيق لما بَسطت فراقا
وَمَكارم لا أَستَطيع لِبعضها
حَصراً وَما غَيري لِذاك أطاقا
وَمَعارف حيزت لصدرك رفعة
فَلِذاك أَضحى نيراً بَراقا
فَنصبت للشرع المطهر حاكِماً
وَأَزلت ظُلماً في الوَرى وَشقاقا
وَدعيت بِالحبر الحَكيم وَصاحب ال
جود العَميم وَلا أَقول نفاقا
أَصبَحت في دار السَلام مُسلماً
وَلها غَدَوت أَخا العُلى مِصداقا
فَتشرفت بقدومكم وَغَدَت بِكُم
تَزهو وَمَدت نَحوكم أَعناقا
فَأَقم بِخَير وَالصَديق بِنعمة
وَاملأ وُجوه الكاشحين بصاقا
واسمع نِظام خريدة زفت لَكُم
لَم تَقترح إلا رضاك صداقا
وَابشر بِطول سَلامة فلأنتم
بِقدومكم فاقَ الزَمان وَرَاقا
نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الكامل
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة
يا من له حضرة في القدس منزلها
الصفحة التالية
قصر عليه رواق العز مقصور
المساهمات
معلومات عن العُشاري
العُشاري
العصر العثماني
poet-aloshari@
متابعة
191
قصيدة
31
متابعين
حسين بن عليّ بن حسن بن محمد العشاري. فقيه أصولي، له شعر. من أهل بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب عليه الفقه حتى كان ...
المزيد عن العُشاري
اقتراحات المتابعة
عبدالله الشبراوي
poet-Shabrawy@
متابعة
متابعة
الحسن بن أحمد المسفيوي
poet-al-misfiwiu@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل العُشاري :
أيها الواحد المسمى حسينا
زاد من لوعة الغرام الغريزي
هوى قمر الزوراء من أفق المجد
علي قدر سما بدر السما وعلا
ومهفهف لعب الدلال بعطفه
أبيت وبي وجد حرارته تعلو
ما روضة خيم قيصومها
مد فضلا على الوجود عميما
حططت بباب عزك يا ملاذي
قام حادي النياق يحدو النياقا
سلام على وادي الأراك سلام
دعها تسير ولا تمل من السرى
هو الطف فاجعل فضة الدمع عسجدا
بحار ندى من بعضها نبع البحر
سلام كروض جاده وابل القطر
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا