الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
السعودية
»
محمود بن سعود الحليبي
»
الرماد يشتعل
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
رأيتُكِ صُدفةْ !!
كجرحٍ عتيقٍ تذكّرتُ قصتَهُ فاشتعلْ !
وكنتُ حدسْتُ انطفاءَ اشتعاليَ ..
فورَ انسحابكِ
لكنَّ جرحيَ زادَ اشتعالاً !!
فأدركتُ أنَّكِ بركانُ عشقٍ يحمحمُ فيَّ !
وجرحٌ تخبَّأ .. لا .. ما اندملْ !!
رأيتكِ صدفةْ !
كرَشَّةِ ماءٍ
أفقتُ بها من سُباتٍ عميقٍ عميقٍ ..
لذيذٍ .. سلوتُ به ذكرياتٍ حزينةْ
وحُلْمًا دَمِيمًا
يراودني حقبةً منْ زمانٍ
وكنتُ أظنّ انعتاقيَ منهُ ..
سيبقى طويلاً
وجئتِ فعادَ !
فأدركتُ أنَّ الرؤى لا تموتُ !
ولكنْ تغيبُ ..
لتَرْجِعَ شيئًا تراهُ المُقَلْ !!
رأيتكِ صُدفةْ !
كنفخةِ صُورٍ
بعثتِ دفينيَ هيكلَ رُعْبٍ
ترنَّحَ بين يديَّ هزيلاً ..
يناشدني لقمةً من ثَوانٍ
ليرجِعَ أخرى !
يخالجُ روحي !!
وكنتُ أظنُّ الرُّفاتَ تلاشى ؛
فأدركتُ أنَّ قبورَ الجراحِ كَكُلِّ القبورِ ..
ستلفظُ يومًا مَدافينَها !
وتسقطُ فيها بقَايا الأَمَلْ !!
رأيتكِ صُدفةْ !
وليتكِ ما جئتِ ،
مِتِّ وذُبتِ ..تحلّلتِ ؛ كيْ لا أراكِ !!
حنانَكِ ! ما عادَ فيَّ احتمالٌ
ولا الدربُ كالأمسِ يُرضي غروريَ ..
يُوري زناديَ ..
كلاَّ .. كبرتُ !
أجلْ .. قَدْ كبرتُ !!
وشاختْ قُوايَ
وحينَ تشيخُ القُوى تنحني ..
عزيمةُ ليثٍ !
ويذْوي مع الشمسِ صبرُ الجَمَلْ !!
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة
وتعتذرين !
الصفحة التالية
إلى أين أمضي ؟!!
المساهمات
معلومات عن محمود بن سعود الحليبي
محمود بن سعود الحليبي
السعودية
poet-mahmoud-holaiby@
متابعة
50
قصيدة
61
متابعين
د. محمود بن سعود بن عبد العزيز بن محمد الحليبي،شاعر سعودي. ولد في مدينة الهفوف في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية عام 1389 هـ / 1969 م. درس الابتدائية ...
المزيد عن محمود بن سعود الحليبي
اقتراحات المتابعة
سليمان بن سحمان
poet-suleiman-ban-shmaan@
متابعة
متابعة
أحمد المحسني
poet-ahmed-al-mohseni@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل محمود بن سعود الحليبي :
كالمسك ذكراهم إذا ذكروا
وما منح الله الخليقة بهجة
سر .. لا تقف
حين يغيب الندى
ولم أر مثل ذكر الله عونا
أفارقهم مخافة أن يملوا
وما حيلة المشتاق لما تزوره ..
الرماد يشتعل
لأني أحبك
ما أصبح الكون إلا تحت رحمته
قالت سأرحل قلت لست براحلة
النهار لا يموت !!
وما من شدة إلا وفيها
الحب البدوي !
بيني وبينك لهفة ودروب
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا